منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باولو كويلو: النساء يقرأن أكثر من الرجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mona
.
.
mona


انثى
عدد الرسائل : 211
العمر : 37
رقم العضوية : 60
الاوسمه : باولو كويلو: النساء يقرأن أكثر من الرجال Rank-110
تاريخ التسجيل : 28/03/2008

باولو كويلو: النساء يقرأن أكثر من الرجال Empty
مُساهمةموضوع: باولو كويلو: النساء يقرأن أكثر من الرجال   باولو كويلو: النساء يقرأن أكثر من الرجال Empty18.06.08 10:24

باولو كويلو: النساء يقرأن أكثر من الرجال


كل رواية جديدة للكاتب البرازيلي باولو كويلو المولود في ريو دي جانيرو عام 1947، هي دائما وبالضرورة حدث عالمي. والرواية الجديدة لمؤلف «الخيميائي» تحمل اسما عربيا هو «الزهير» المشتق عن الحضارة الإسلامية ويمكن أن يعني من بين أشياء كثيرة أخرى، شيئاً حاضراً ومرئياً دائماً. ويعتبر هذا العمل أكثر عمل يعكس سيرة كويلو الذاتية، التي تتحرك بين الخيال والواقع وبين الجنون وسلامة العقل.
وكانت الإطلالة العالمية لهذا العمل قد استهلت مسيرتها بأثر رجعي من إيران، حيث تم حظر مبيعاته على الفور. لكن اعتبارا من تلك اللحظة احتلت «الزهير»، التي تلعب دور البطولة فيها مراسلة حربية تنساب أحداث الرواية على لسانها، المرتبة الأولى في قوائم أكثر الكتب مبيعا في البرازيل والمملكة المتحدة وايطاليا وفرنسا والهند والمجر وجمهورية التشيك وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبلغاريا وبولندا وروسيا واستونيا واليونان وليتوانيا وأوكرانيا وجورجيا والنمسا.
وتم اختيار «الزهير» من قبل مجلة «كيركوز ريفيوز» كواحد من الكتب العشرين الأكثر نجاحا في الخريف المقبل. من خلوته في تربس الفرنسية، حيث يعيش مع زوجته الفنانة التشكيلية كريستينا اويتسيكا في طاحونة محولة إلى سكن، رغم عدم هجره لبيته في كوباكابانا في ريو دي جانيرو، منح باولو كويلو مقابلة لصحيفة «الباييس» معبرا عن مشاعره حيال إصدار «الزهير» والصدى الذي تركته في العالم.
وفيما يلي نص الحوار:
ـ تلقى كل كتبك نجاحا منقطع النظير على صعيد المبيعات في كل العالم. هل يلقى «الزهير» ذلك النجاح أيضا، وهل تعزو ذلك إلى عملية التسويق أم إلى أمر آخر؟
ـ لا يمكن التأكد من نجاح كتاب أبدا، لأن كل كتاب يمثل مغامرة وتحدياً بحد ذاته، لذلك، فإنه يولد مادة الأدرينالين وأنا اعتبر أن عملية التسويق لا تحقق وحدها نجاحاً للكتاب وان صانعي النجاح الحقيقيين هم القراء، ولاسيما القراء بالمشافهة.
ـ تعكس «الزهير» سيرة ذاتية إلى حد كبير، ألم تخش من استعراض نفسك بتلك الطريقة؟
ـ لا. وما شعرت به هو الراحة وانشراح الصدر. والحقيقة هي أمر أساسي للحوار مع القراء، وهي التي تجعلنا أحرارا. ومثلما حدث مع «اعترافات غريب»، حيث فتحت نفسي بصراحة كلية من دون إخفاء أي مناطق مظلمة فيها، فان رد فعل القراء كان هذه المرة خارقاً للعادة أيضا، وهم يفهمونني ويظهرون أنهم أكثر قربا مني في كل مرة.
ـ قلت دائما إن أدبك هو ثمرة التناقض الظاهري أكثر من المنطق وانه شرقي أكثر من كونه ارسطوطاليسياً. وعلى غرار ما يحدث في الكتب المسيحية، فإنه يمكن لأمر ما في كتبك أن يكون عكسه في الوقت نفسه، إلى درجة أن البعض نعتك بالجنون.
ـ ذلك أني تناقض ظاهري، ولذلك فإن أدبي كذلك أيضا. فالتناقض الظاهري هو نبض روحي الذي يشبه القوس الذي يشتد ويلين في الوقت نفسه. وأنا أتفهم ضرورة أن يكون للمرء قيم في الحياة لكني دافعت في الوقت نفسه دائما عن عدم التماسك لان الحياة ليست ساكنة وإنما متحركة في مد وجذر.
ـ الشخصية الرئيسية في «الزهير» هي شخصية امرأة سعيدة بزواجها الناجح وتملك كل ما في الحياة على ما يبدو، ومع ذلك، فإنها تنفصل عن زوجها وتذهب للعمل مراسلة حربية. لماذا ينتهي كل هذا العدد من الزيجات إلى الفشل؟
ـ لأن الأشخاص عموما يمنون أنفسهم بأماني لا يمكن بلوغها. يريدون أن يكونوا سعداء ويريدون الزواج لأن الآخرين يتزوجون ويريدون تحقيق النجاح والنصر وامتلاك أبناء. أي أنهم يريدون كل شيء ما عدا البحث عن حب حقيقي. يأملون بكل شيء باستثناء ذلك الحب العظيم الذي لا يرتبط دائما لا بالنجاح ولا بالزواج ولا بالأولاد.
ـ رفضك للسعادة في الحياة له وقع الصدمة أحيانا...
ـ ذلك لأني لا اعتقد بان تكون السعادة قيمة، حيث يسألونني عن الأنهار التي تجري فيها سعادتي، لكن الانهار التي انساب فيها لا تسير باتجاه البحث عن السعادة، وإنما باتجاه المغامرة. فالحياة بالنسبة لي هي كالرحلة الكبرى التي التقي فيها مع قرائي، الذين يسيرون أيضا بحثا عن مصيرهم، إذ أن الرحلة هي الاستعارة العظيمة للكاتب وللحياة نفسها على حد سواء.
ـ لماذا يقرأ لك الكثير من النساء؟
ـ كان ذلك في البداية، أما الآن، فإن الكثير من الرجال يقرأون لي أيضا، ناهيك عن أن النساء يقرأن اليوم أكثر من الرجال. فهن فضوليات أكثر بالإضافة إلى أن بطلة «الزهير» تستهويها المغامرة.
ـ أنت محارب ورجل سيف، لكن أيضا رجل لا يتنازل عن الروحانية في حياته. كيف تمارس حياتك الروحية؟
ـ أتأمل مشهد القوس والسهم، لكني لست إنسانا تأمليا وإنما إنسان حركة وأحتاج لفعل شيء واعتدت على ممارسة الأسلوب الشرقي المعروف باسم «كيوندو» وأنا أصلي ماشيا وأصلي أثناء العمل وبأي ساعة.
ـ كيف تفسر أن كبار كتاب اليوم وبصورة تتناقض مع الماضي يدعون بأنهم يتبعون مذهب اللاأدريين أو الملحدين؟
ـ لأن لديهم خوفاً من قبول تلك الحدود الغامضة الموجودة شئنا أم أبينا، فذلك يجعلهم دونيين. أنا ليس لدي خوف من التسليم بوجود شيء ما زلنا غير قادرين على تفسيره. وذلك لا يذلني، بل على العكس، إذ يجعلني فضولياً أكثر.
ـ تحمل روايتك اسما عربيا، وهي بعيدة كل البعد عنما يجري في العالم من أعمال إرهابية، أهو أمر مقصود أم انه مجرد صدفة؟
ـ لقد كانت مجرد صدفة، لكني لا شك بأني كنت دائما من عشاق الحضارة الإسلامية، التي لطالما ألهم أدبها أدبي. إنها حضارة مدت الجسور دائما باتجاه الأمل.
ـ كان لديك في أعمالك دائما نوع من الهاجس حيال الوضوح والبساطة، هل يخيفك التعقيد؟
ـ انه أمر مثير للفضول، لأن كتابة عمل معقد وقاتم لا يأخذ من وقتي سوى بضعة أسابيع، وذلك أسهل بكثير من الكتابة بوضوح. ما يحدث هو انه تم خلط التعقيد والغموض مع نزعة فكرية معينة، فضلا عن وجود نخبة مثقفة يروق لها إبقاء الثقافة بمنأى عن الجمهور، وأحيانا يخطر ببالي أن أقوم بمزحة واكتب عملا عويصا ومعقدا وانشره باسم مستعار. فذلك سهل للغاية.
ـ بأية طلاسم تدافع عن نفسك ضد من يحسدونك على أعمالك الأدبية؟
ـ ولا بأي واحد، فالأمر لا يحتاج الى أكثر من رفض سلطة يعتقدون أنها بحوزتهم وهم لا يملكونها.
ـ لقد عرفوك بشتى الوسائل ووصفوك بالساحر والنبي والصوفي، كيف تعرف نفسك؟
ـ أنا كاتب عابر يجول العالم سعيا وراء مغامرات كثيرة مازالت تحجبنا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باولو كويلو: النساء يقرأن أكثر من الرجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: الحياة الاجتماعى :: حواء :: أخبار حواء-
انتقل الى: