منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألوان القلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mona
.
.
mona


انثى
عدد الرسائل : 211
العمر : 37
رقم العضوية : 60
الاوسمه : ألوان القلم Rank-110
تاريخ التسجيل : 28/03/2008

ألوان القلم Empty
مُساهمةموضوع: ألوان القلم   ألوان القلم Empty20.06.08 7:15

ألوان القلم
ألوان القلم 1231203

ما أبغض صفة الإنسان الذي يتعلق بالأمل حتى إذا ما كنت في عرض البحر وترامت لعيونك شطآن الحلم البديع وهبت رياح العبث لتصطدم بصخور الواقع المرير فيتحطم الأمل النامي في قارب الحياة وربما غاص في عمق البحر ليتحول إلى شعاب مرجانية تقتاتها الأسماك، وتكون رهن الهلاك بين الأحجار والأشواك.
ـ قوافل مباركة غير محدودة الركاب، لا تغلق فيها الأبواب.. قوافل التائبين.
ـ الحرمان يعلم أمرين إما الحقد.. وإما شفافية النفس المعلقة بالله ـ جل في علاه.
ـ آه لو يفتح الناس قلوبهم بالمحبة الصادقة ويرجون لغيرهم الخير كما يرجونه لأنفسهم حالهم كحال هذا البحر الممتد أمام ناظري، فهل لنا فيه عبرة ؟!
ـ في لحظات السجود.. في غمرة التذلل.. والاستكانة والضعف والافتقار لرب العالمين، نسمو، ونسمو وترتقي أرواحنا وهي تجوب فضاء الضراعة والشفافية فما أعذب اللقاء بالله، والحياة في رضاه.
ـ حب المادة كشرب ماء شديد البرودة. كلما شربت منه ازددت ظمأ.. المعدة مملوءة والشفاه جافة عطشى.
ـ فاض صدر السحب عطاء فسقت جدباء التربة وعانقت خضراء الأفنان. فهل تفيض قلوبنا إيمانا لنسقي الأرواح من حولنا معاني الحب والصفاء والتراحم ؟!
ـ الصلاة هي استراحة الروح في خميلة الإيمان، ترتوي من صفاء نبعها، وتنعم بجمال المناجاة ولذة اللقاء برب الروح ـ جل جلاله.
ـ سارعوا الى مغفرة من الله ورضوان.. فالعرض محدود (للمتقين.. فقط).
ـ تضمخت التربة بسقاء عيون السماء، وهبت نسائم الوجد طربا.. فماست معها الظلائل فأفعمتني برائحة الحب العظيم. فهل تتضمخين أيتها الأرواح بوحي الكتاب والسنة المشرفة.. فقد كفانا ذلا وانكسارا، ودموعا وقهرا، وتباشير الفجر بيدينا.
ـ لو أن لك أخا تحبه وتسكنه من قلبك العرش لكنه من موطن آخر أتاك زائرا فأكرمته شهرا، ووهبته ما جاد به قلبك دلالا وكرما، وعند وداعه حملته هدايا الوداد، وشاءت الأقدار أن تذهب الى موطنه وقد هزك الحنين إليه فاستقبلك جفاء وتنكر معرفته إياك، وجحد معروفك الفياض.. هل تبقى على محبته بعد ما رأيت منه ؟ ما هو شعورك تجاهه؟.. انظر الى حالنا نحن البشر وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. كم يعطينا الله من فضله وإحسانه.. فنعصيه ونحيا بكرم عطائه.. نستظل تحت سمائه.. نعيش في أراضيه ونشرب من مائه.. نقتات من فضل جوده.. نتنفس هواءه فهل نقابل عظيم المن.. بسوء العمل.
ـ من أعذب المناظر التي تأسرني.. جبين ساجد لله، تلاحم المصلين، تلبية الحجاج التي تسابقها الروح حنينا، دمعة حب وشوق لله ـ جل في علا ـ قلبان تحابا في الله ضمتهم لحظة عناق وصفاء، ناهيك عن لوحات الكون العظيم فتجلى الله، سبحانه، سبحانه من إله.
ـ رباه سامحني إذا ما أخطأت في حقك وأنا المحب.. ما قصدت عصيانك لكنني بشر ضعيف فلك ذلتي وحاجتي وتوبتي وأوبتي، ما الحياة إلا رضاك فهبنيه أشف به لوعة الحنين.. يا أرحم الراحمين.
ـ إذا التقى الأحباب بردت نار الشوق بعذوبة اللقاء.. أما من أحب الله.. فهو مع كل لقاء يجدد الشوق تلو الشوق لقاء بعد لقاء حتى ينعم برضا الرحمن، وعالي الجنان.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألوان القلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: الحياة الاجتماعى :: حواء :: واحة حواء-
انتقل الى: