منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأفغانيات يسعين للتغيير من وراء الأبواب المغلقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mona
.
.
mona


انثى
عدد الرسائل : 211
العمر : 37
رقم العضوية : 60
الاوسمه : الأفغانيات يسعين للتغيير من وراء الأبواب المغلقة Rank-110
تاريخ التسجيل : 28/03/2008

الأفغانيات يسعين للتغيير من وراء الأبواب المغلقة Empty
مُساهمةموضوع: الأفغانيات يسعين للتغيير من وراء الأبواب المغلقة   الأفغانيات يسعين للتغيير من وراء الأبواب المغلقة Empty13.08.08 17:37

الأفغانيات يسعين للتغيير من وراء الأبواب المغلقة

توقفت شاحنة صغيرة تقل عشر أفغانيات أو أكثر وقد تغطين من رؤوسهن الى اقدامهن بعباءات سوداء او خضراء او زرقاء على ناصية شارع مترب وتخرج النساء في طابور ليهبطن الى احد الاقبية.
وجاءت النساء للانضمام الى عشرات اخريات في اجتماع للسيدات فقط خاص بحملة انتخابية في مدينة قندهار المحافظة والتي كانت معقل حركة طالبان فيما مضى بهدف الاتفاق على من سيصوتن له في الانتخابات البرلمانية التي تقام يوم الاحد وهي الاولى منذ عام 1969 .
وفي القبو المظلم المشبع بخليط من العطور تقف فاريبا احمدي لحث النساء على التصويت لها حيث تعرض ان تكون صوتهن في البرلمان الجديد المؤلف من 249 مقعدا وتعدهن بالتعليم والمياه والكهرباء والسلام في دولة مزقتها الحرب.
وقالت احمدي التي ترتدي معطفا طويلا باللونين الاسود والرمادي وغطاء رأسها الاسود مشدودا الى الخلف ليكشف شعرها "يجب ان نبني بلادنا. اذا لم نكن نريد بناء بلادنا فلن يستطيع اخرون القيام بذلك."
وخصص 68 مقعدا من اجل النساء في البرلمان ولكن هذا لا يزيد من سهولة الامر في الدولة الاسلامية شديدة التحفظ حيث ما زالت الكثير من النساء تعيش وراء حجاب.
وذات صباح في الاونة الاخيرة وجدت احمدي أثناء مغادرتها منزلها رسالة على باب المنزل جاء فيه انسحبي او تموتي. وتجاهلت المعلمة الامر قائلة "لست خائفة."
وحينما وصلت حركة طالبان المتشددة الى السلطة عام 1996 فرضت قواعد محافظة للتصرف في افغانستان. واجبرت النساء على ارتداء البرقع والبقاء في المنازل كما كن يتعرضن للضرب اذا خرجن من بيتهن دون قريب من الذكور.
واطاحت القوات بقيادة الولايات المتحدة بنظام طالبان عام 2001 بعد رفضه تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي يلقى باللوم عليه في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول. والان ترشح مئات الافغانيات أنفسهن في الانتخابات.
وفي قبو منزل احدى مؤيدي احمدي تجلس السيدات القرفصاء على بساط أحمر اللون ويشير صوت فتح علب المياه الغازية الى انه اجتماع مفعم بالحياة وجزء منه مناقشة مفتوحة وجزء للاجابة على الاسئلة واخر مخصص لخطاب خاص بالحملة الانتخابية.
ورفعت بعض النساء البرقع بينما تشده اخريات على وجوههن أثناء تواجد صحفي في الغرفة.
وقالت امرأة كبيرة في السن عادت الى البلاد مؤخرا بعد الفرار الى ايران في اعقاب مقتل زوجها انه يجب أن تقوم الحكومة بالمزيد من اجل الأرامل.
وتساءلت اخرى ماذا عن الطرق .. وسألت اخرى من العائدين للبلاد عن اسباب كون افغانستان اسوأ بكثير من ايران. وتتنوع المناقشة بين السياسة والمشكلات الاخرى.
وبالرغم من المخاطر التي تنطوي عليها هذه الحملة الا ان النساء في الاجتماع لا يشعرن بالخوف.
وتتساءل عزيزة كاريما احدى العائدات من ايران "نحن نصنع مستقبلنا فلماذا نشعر بالخوف .. اذا شعرنا بالخوف فلن نتمكن من صنع مستقبلنا ويجب أن نبقى في منازلنا."
وامضت احمدي سنوات في العمل مع المنظمات التي تساعد النساء.
وقالت حينما سئلت عن سبب مخاطرتها بترشيح نفسها في الانتخابات "اعتقد انه اذا أصبحت عضوة بالبرلمان فسأتمكن من تقديم المزيد للنساء."
ولكنها تحذر قائلة انه ليست هناك حلول سريعة في دولة تحطمت بنيتها التحتية بفعل الحرب ولا يزال الملايين فيها يعيشون دون مياه نقية ولا كهرباء وما زالت مياه الصرف الصحي تجري في شوارع عاصمة اقليمية مثل قندهار.
وقالت للنساء من المراهقات ووصولا الى المسنات "لا يمكننا حل مشكلاتنا في يوم واحد."
واضافت "اولا يجب ان نفتح عقول الرجال. انهم لا يسمحون لنسائهن بالتعليم. دون تعليم لا نستطيع ... حل مشكلات الحياة. وبالتعليم نستطيع حل كل شيء."
والتعليم له الأولوية المطلقة عند احمدي. ونحو 80 بالمئة من الافغانيات أميات.
وتعتبر احمدي الانتخابات خطوة ايجابية ولكنها خطوة واحدة في رحلة طويلة. وتقول ان الكثير من المرشحين وعددهم 5800 من المقاتلين السابقين سواء من المجاهدين او طالبان او على صلة بتجارة المخدرات القوية.
وتقول "لا اعتقد ان هذا البرلمان سيصنع افغانستان... كلهم كانوا مقاتلين من قبل. اذا فازوا فستسقط افغانستان في الظلام مجددا."
ولكن بالرغم من معارضة بعض المحافظين لفكرة اشتراك النساء في السياسة فان الكثيرين يؤيدون التغيير في أحد اقدم المجتمعات في العالم.
وحينما سئل احمد جان (18 عاما) عن رأيه في دخول النساء عالم السياسة ابتسم في كشك بيع الأوشحة الخاص به وقال "لا توجد مشكلة... انني احب النساء اكثر من الرجال."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأفغانيات يسعين للتغيير من وراء الأبواب المغلقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: الحياة الاجتماعى :: حواء :: أخبار حواء-
انتقل الى: