منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعترا فات لصة تائبة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيزى سيد
مشرفة الحياة الاجتماعية
مشرفة الحياة الاجتماعية
زيزى سيد


انثى
عدد الرسائل : 616
العمر : 35
الاقامة : مصر
العمل/الترفيه : طالبة
رقم العضوية : 97
مزاجى : اعترا فات لصة تائبة ؟ 2410
الاوسمه : اعترا فات لصة تائبة ؟ Rank-110
تاريخ التسجيل : 17/06/2008

اعترا فات لصة تائبة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: اعترا فات لصة تائبة ؟   اعترا فات لصة تائبة ؟ Empty25.09.08 23:06

أنا هنجرانيه.. أكسب ألف جنيه في اليوم.. ومهري 100 ألف جنيه !





اعترا فات لصة تائبة ؟ Lashh
سماح شابه صغيرة.. تنمتي الي طائفة الغجر المعروفة بطائفة الهنجرانية.. هذه الطائفة تعتبر المرأة ثروة وكنزا، فهي التي تسرق وتفتح البيت وتنفق علي الأسرة. اما الرجل فهو الذي يربي الاطفال!.. لهذا يتجاوز مهر الهنجرانية مئات الألوف من الجنيهات.. اما عدد الهناجرة فيتجاوز هو الاٌخر الآلاف.. رجال ونساء.. يعرفهم رجال الأمن جيدا في كل المديريات.
يطاردهن.. تقتص منهن العدالة.. لكن لاتنتهي جرائمهن ابدا.. لأن نسبة التوبه قليلة والاغراءات كثيرة!.. لهذا توقفت اخبار الحوادث عمدا مع سبق الاصرار امام نموذج 'سماح' صاحبة ال 23 جريمة سرقة ، والتي عرض عريسها.. (ألف جنيه مهرا لها.. لكنها في لحظة ماتوهج ضميرها ورفضت كل شيء.. وراحت تبحث عن الشرف !
سماح تقول أنها كانت تكسب في اليوم الواحد الف جنيه علي الأقل.. لكنها كانت تشعر بالفقر.. لأنها كانت بلا ضمير!
دموع سماح لم تكن مثل دموع التماسيح وهي تعلن توبتها.. حكت عن سر انحرافها.. وحقدها علي الطالبات.. ولحظة التحول الخطير في حياتها من امرأة سيئة السلوك إلي تائبه ترجو المجتمع ان يغفر لها!.. تعلمت سماح من كيفية دخولها الجامعة والحياة الخفية لنساء الهناجره وكيف يساعدن بعضهن البعض في سرقة الضحايا!
تعالوا نرجع الي اصل الموضوع.. الي اعظم لحظة في حياة انسان منحرف يشعر فيها ان باب التوبه مفتوح.. تعالوا نتعرف علي الكلمات الست التي سمعتها سماح وهزتها من الأعماق ثم نفتح ملف حياتها ونسمع اعترافاتها !


'ربنا ينتقم منها'.. سرقت فلوس العيال'!.. سمعتها 'سماح' بأذنيها من أحدي ضحاياها وأنطلقت الدعوة من المجني عليها كالسهم تشق قلب النشالة الصغيرة لتستقر بوخزات موجعة في ضميرها الذي لم يمت بعد.. أرتسمت ملامح ابتسامة فاترة علي وجه 'سماح' التي حاولت ان تقنع نفسها بأن الدعوة لن تصيبها ولكن صراعا مريرا بدأ يخل بتوازن النشالة النفسي.. امتنعت أسبوعين عن الخروج للسرقة ولم تمس يدها النقود المسروقة.. تحملت كل صنوف التعذيب والشتائم والضرب المبرح من جدتها لكي تجعلها تعاود نشاطها هربت من المنزل وسارت هائمة علي وجهها في الشوارع.. لم تجد مكانا يلملم جراحاتها.. تجرأت وصعدت درجات السلم في المبني الذي تعرفه جيدا وتحفظ كل معالمه.. مبني قسم شرطة الاحداث وامام رئيس مباحث الاحداث وقفت سماح ودموعها تهز رؤيتها وبعد حديث مطول قررت الفتاة ان تبقي هناك تغتسل من كل آثامها وتتعلم حرفة شريفة وتنخرط في عالم جديد بدار رعاية الفتيات.
منذ أيام قليلة فقط بدأت 'سماح' عامها السادس عشر.. لكنها تبدو أكبر بكثير من عمرها.. أسرتها المنتمية إلي عالم الهناجرة الغجر فضلت ان تتعلم الصغيرة النشل بدلا من دروس القراءة والحساب.. تركت حقيبتها المدرسية وتعلمت كيف تمزق حقائب الاخريات.


اعتقال !

في طفولتها المبكرة شهدت أياما كثيرة متقلبة.. يوم ينفق أبوها مئات الجنيهات علي وجبة فاخرة علي مائدة تضم وجوها مخيفة من عتاة المجرمين ويوم اخر تنام جائعة وتزرف دموعا من قرصات البطن الصغيرة الفارغة وأيام كثيرة كانت جدتها هي التي تتولي اطعامها لان الوالدين رهن الاعتقال !!
أخذتها قريبتها من يديها وأوصت عليها 'المعلمة' ذات الوشاح الأسود لتدربها علي خفة اليد وهي طفلة مازالت تتلعثم في كلماتها وخطواتها المتأرجحة بين عالم البراءة ودنيا الجريمة.. اول نقود امسكتها بيدها كانت من بائعة فقيرة تجلس علي أحد الأرصفة وامامها بضعة احزمة من الفجل.. يومها قررت سماح الصغيرة ان تجرب ماتعلمته علي الغلبانة الجالسة تنتظر رزقا من الحلال.. تسللت تاركة جاراتها يقفزن فوق الحبل ومدت اناملها الصغيرة برفق وأستولت علي كيس نقود بائعة الفجل وذابت به بعيدا لتسلمه الي معلمتها ولاقت جريمتها الاولي استحسانا شجعها علي المضي قدما في رحلة السرقة الآثمة.


3 زوجات

عندما أشتد عودها وبدأت تفهم مايحدث حولها اكتشفت سماح الصغيرة ان لها عدة اشقاء واخوات من ام اخري.. بدأت الصغيرة تعرف دلالة كلمة زوجة الاب الثانية بل الثالثة ايضا.. والدها ينفق علي 3 بيوت من الحرفة الوحيدة التي يعرفها وهي السرقة.. صدرت ضده عدة احكام وكلما يخرج من خلف القضبان يعود اليها بتهمة جديدة.. كان لابد وان تتعايش مع تلك الظروف التي لم تكن تؤلمها او تسبب لها ارقا لوجودها وسط مجموعة من الصديقات والسنيدات التي يساعدنها في اتمام سرقاتها بمنتهي السهولة واليسر وتحتفل معهن بعد كل ضربة ناجحة موجعة للضحية وتحولت سرقات سماح الي ضربات انتقامية تفعلها بلا وعي ولا ارادة ضد تلميذات المدارس والجامعات وكأنها تنتقم من ظروفها التي اخرجها من طريق التعليم وكانت تصطاد الطالبات المزوغات من دروسهن وطالبات المعاهد الخاصة اللائي تتلقين دروسا خصوصية مسائية.. تستقل خلفهن سيارات الميكروباص وعربات الترام وبضربة صغيرة من شفرة الموس تمزق حقائبهن وتستولي بخفة علي مبالغ الدروس وتليفوناتهن المحمولة وتوسعت دائرة انتقامها وقررت ان تزور طالبات الجامعة في عقر دارهن!


سرقات في المدرجات !

اشترت سماح حلقا أنيقا وأرتدت أجمل ملابسها التي اشترتها من حصيلة مسروقاتها وقررت ان تقتحم
المجمع النظري لكليات الحقوق والآداب والتربية بعد ان عثرت في حقيبة احدي ضحاياها علي 'كارنية' جامعي لاحدي الكليات لكي تدخل به خلسة زاعمة انها طالبة وفعلا استطاعت ان ترتكب عدة حوادث سرقة من بين صفوف المدرجات.. تدخل اثناء استراحة الطالبات بين المحاضرات وتجلس بجوار احداهن وتتقن تمثيل دور الطالبة المغتربة التي انتسبت للجامعة وتبدأ في استدارج الضحية المختارة ومن خلال معلومات بسيطة تظفر سماح بمصوغات ثمينة أو حافظة نقود ممتلئة او ساعة يد او مفاتيح سيارة تقودها مع صديقاتها عدة ايام ثم تتركها في ارض فضاء.. كانت
النشالة الصغيرة تنتشي فرحا بكل سرقة تقوم بها وكأنها رغبة انتقامية مجهولة المصدر لاتنتهي عند حد.. صرخات الطالبات كانت تمتعها وهن يهرولن بحثا عن متعلقاتهن المختفية وتظل عدة ايام تحكي عن جرأتها وقدراتها في ترويع امانهن وسرقة مصاغهن وممتلكاتهن وكأنها بطولات انتقامية من ضحاياها الابرياء


كيس بلاستيك

تطورت نشاطات سماح وبدأت تقتحتم محلات واماكن التجميل والكوافيرات ومحلات ملابس الازياء في المجمعات التجارية والمباني الترفيهية الفخمة.
كانت تصطحب معها احدي قريباتها وتقوم السيدة بافتعال اي موقف تشغل به الضحية بينما تداري سماح يديها بكيس بلاستيك تحمله في يدها اليسري ثم تمد يدها اليمني بشفرة الموس وتسرق محتويات الحقائب المكتظة.. مراكز التجميل والرشاقة وزبوناتها ومحلات التجميل والكوافيرات ومحلات الملابس ودور السينما والكافيتريات كانت مكانا مفضلا للصغيرة لكي تزاول نشاطا بدأ يلفت النظر وتتعدد البلاغات وتعاقبها النيابة بايداع مفتوح عدة مرات في دور رعاية الاحداث لكنها ما تلبث ان تعاود نشاطها الذي احترمته حتي بلغ مجموع القضايا التي سجلت ضدها أكثر من 23 قضية سرقة ونشل


الحد الادني

تقول سماح.. 'أول دخل مسموح لي ان أعود به كحد ادني في اليوم الواحد هو الف جنيه والا تعرضت للأذي من المعلمة ذات اليد الثقيلة.
كثيرا ما وقفت مع الضحية اواسيها وهي تحكي لي ماحدث بينما اتظاهر انا بالدهشة مما حدث لها وبكلمات تعلمتها من بنات الذوات كنت استطيع اقناع الضحية بأن الشبهات بعيدة عني تماما بلباقه وحسن تصرف وذكاء جعلني اقرب النشالات للمعلمة التي فضلتني عليهن وكانت تعطيني احيانا مبالغ كبيرة حتي اشتري لنفسي ملابس جيدة واصبغ شعري حتي ابدو مثل بنات العائلات الكبيرة.. أكبر مبلغ استوليت عليه كان 11 الف جنيه مرة واحدة من حقيبة سيدة أنيقة في منطقة جليم عند دخولها محل ملابس مشهور وهي في بداية قيامها بالفرجة علي الملابس الفاخرة.. فررت هاربه الي شارع جانبي وفتحت جزءا من اللفافة لأري بها كل هذا المبلغ ويومها استحوذت لنفسي علي جانب منه وأعطيت الباقي للمعلمة التي اسعدها كثيرا تطوري المفاجيء في الجريمة التي دربتني عليها منذ نعومة اظافري.

عريس مرفوض !

وتستطرد وسماح قائلة:
'في الآونة الاخيرة ومنذ عدة شهور فقط وقع الطلاق بين ابي وامي.. كرهت بعدها كل أنواع الزواج وعندما تقدم لي عريس من الهناجرة ايضا رفضت رفضا باتا.. كان نموذج الحياة الزوجية التي شاهدتها يطاردني ويجعلني ارفض كل تفاصيل الحياة الاجرامية.. كنت أعرف ايضا ان المهر الكبير الذي حدده العريس هو 100 الف جنيه.. مرهون بان أستمر في ممارسة السرقة والنشل حتي أزيد دخله.. اي أنه لايحبني لشخصي ولكن يتزوجني حتي اصبح مشروعا اجراميا ادر عليه دخلا كبيرا من خلال النشل '!
اخر مرة تم القبض فيها علي سماح كانت في المعمورة عندما قامت حملة مكبرة من مديرية امن الاسكندرية بتوجيهات اللواء فاروق عباس مدير الامن لحماية رواد المنطقة وقام اللواء عبدالمجيد سليم مدير ادارة البحث الجنائي بوضع خطة لتطهير المنطقة من المشبوهين والمشبوهات واشتم العقيد عبدالرحمن فتحي رئيس قسم الاحداث يومها رائحة النشالات من خلال درايته بطريقة دخولهن واختبائهن في احدي عشوائيات المعمورة الملاحقة لكبائن وعمارات الشاطيء الراقي.. اعترفت يومها سماح بارتكابها قضية نشل وخرجت بعد ايداعها ايداعا مفتوحا لمدة 6 اسابيع وعادوت نشاطها حتي جاءت لحظة التوبة الحاسمة.
تقول سماح.. برغم كل ماكسبته من اموال حرام الا انني اشعر بفقر شديد خاصة انني لا أعرف اي طريقة اخري لكسب عيشي بعد طلاق امي ووجودها بالسجن هي وأبي الذي يقضي عقوبة مماثلة.. وعدم رغبتي في زواج علي الطريقة التي يتبعها الهناجرة.. كانت دعوة الضحية بالانتقام مني والحديث الطويل مع العقيد عبدالرحمن فتحي رئيس قسم لرعاية الاحداث دافعا لتوبتي نهائيا بعد ان اخبرني انه سيساعدني علي الالتحاق باحدي دور رعاية القاصرات لاتعلم مهنة واجد مكانا لائقا اعيش به واخيرا. اقول لكل ضحية أنا جنيت عليهن.. 'سامحوني والله العظيم توبتي نصوحة ولن أعود للسرقة '!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعترا فات لصة تائبة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: الركن العام :: الاخبار :: حوادث وقضايا-
انتقل الى: