فوز الكبار في دوري أوروبا ريال مدريد ومانشستر يونايتد والأرسنال

لم تشهد مباريات الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا اي مفاجآت.. حقق كبار أوروبا ريال مدريد ومانشستر يونايتد والأرسنال انتصارات طبيعية ومنطقية وتغلبوا علي منافسيهم بسهولة.
وأصبح مانشستر يونايتد الانجليزي حامل اللقب وريال مدريد الإسباني أول من يحقق الفوز ال75 في البطولة منذ اعتماد التسمية الجديدة في موسم 1992-1993 وذلك بتغلب الأول علي مضيفه البورج الدانماركي 3-صفر والثاني علي مضيفه زينيت سان بطرسبورج الروسي بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي 2-1 وفاز الارسنال علي بورتو البرتغالي 4/صفر.
في المجموعة الخامسة وعلي ملعب "البورج شتاديون" عاد حامل اللقب إلي نغمة الانتصارات بعد ان كان قد تعادل في الجولة الافتتاحية مع فياريال الإسباني صفر-صفر وحسم عن استحقاق وجدارة مواجهته مع البورج في مباراة برز فيها نجمه الجديد البلغاري ديميتار برباتوف القادم من توتنهام وحافظ مانشستر الفائز باللقب مرتين تحت التسمية الجديدة "1999 و2008" ومرة واحدة في الصيغة القديمة "1968" علي سجله الخالي من الهزائم في المسابقة الأم للمباراة الخامسة عشرة علي التوالي وأصبح علي بعد مباراة وحيدة من معادلة رقمه الشخصي الذي حققه عام 1999 عندما توج حينها باللقب علي حساب بايرن ميونيخ الألماني.
وافتقد فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجوسون في اللقاء لاعب الوسط الدولي اوين هاجريفز والظهير الايمن المخضرم جاري نيفيل بسبب معاناة الأول من اصابة قديمة في الركبة ابعدته عن الملاعب لفترات عدة منذ انتقاله إلي بطل انجلترا قادما من بارين ميونيخ وهو بقي في مانشستر لمواصلة العلاج بينما لم يتم توضيح اصابة نيفيل الذي غاب عن الملاعب 18 شهرا بسبب عملية جراحية في الكاحل وأوجاع أخري.
واشرك فيرجوسون المدافعپالبرازيلي ورافايل دا سيلفا في مركز الظهير الأيمن.
وكأن مشاكل الاصابات في فريق "الشياطين الحمر" لا تكفي فتعرض لضربة اضافية باصابة بول سكولز ما دفع فيرجوسون إلي اشراك راين جيفز في الدقيقة 16 ونجح في هندسة الهدف الافتتاحي عندما مرر الكرة إلي واين روني الذي كسر مصيدة التسلل وأودع الكرة في شباك الحارس كريم زازا.
وفي الشوط الثاني افتتح برباتوف سجله التهديفي في دوري الأبطال مع مانشستر الذي انتقل اليه من توتنهام عندما استغل خطأ دفاعيا فادحا من المدافع توماس اوجيستونوسن فخطف الكرة وسددها "طائرة" في شباك الحارس المغربي الأصل زازا.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها واصل فياريال تألقه الأوروبي علي ملعب المادريال وحافظ علي سجله الخالي من الهزائم علي أرضه للمباراة الثانية عشرة علي التوالي والثالثة والعشرين في آخر 24 مباراة بفوزه علي سلتيك الاسكتلندي 1-صفر.
فوز ريال مدريد
وفي المجموعة الثامنة وعلي ملعب "بتروفسكي ستاديوم" حذا ريال مدريد حذو مانشستر وسطر فوزه ال75 بفضل هدية ثمينة من السلوفاكي توماس هوبوكان الذي مهد الطريق أمام النادي الملكي بعدما وضع الكرة في طريق الخطأ في مرمي حارسه فياتشيسلاف مالافييف اثر ركلة ركنية وصلت بعدها الكرة إلي الهولندي وافاييل فان در فارت الذي حولها لمواطنه رود فان نيستلروي فارتدت من هوبوكان إلي داخل الشباك الروسية.وفي المجموعة السادسة وعلي ملعب "اليانز ارينا" واصل بايرن ميونيخ عروضه المهزوزة التي تجلت مؤخرا بخسارته أمام بريمن 2-6 وهانوفر صفر-1 في الدوري المحلي فاكتفي بالتعادل مع ضيفه ليون بطل الدوري الفرنسي 1-.1
وفشل الفريق البافاري الذي فاز في الجولة الأولي علي سيتوا بوخارست الروماني 1-صفر في تحقيق ثأره من ليون الذي كان قد فاز عليه 2-1 في آخر مواجهة بينهما في ميونيخ ضمن المسابقة ذاتها في 5 نوفمبر 2003 في دوري المجموعات.
وكانت بداية اللقاء صعبة جدا علي الفريق البافاري لان شباكه اهتزت في الدقيقة 25 عندما تحولت ركلة حركة نفذها المتخصص البرازيلي جونينيو من الدافع الأرجنتيني مارتن ديميكيليس وخدعت الحارس ميكايل رينسينج.
ومع بداية الشوط الثاني نجح البرازيلي زي روبرتو في ادراك التعادل بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من ميروسلاف كلوزه .51
وارتدت مباراة "اليانز ارينا" طابعا خاصا اذ كانت مواجهة بين زملاء الماضي يورجن كلينسمان مدرب بايرن وكلود بوييل مدرب ليون اللذين لعبا معا في موناكو.
كان ليون تعادل في الجولة الأولي مع ضيفه فيورنتينا الايطالي 2-2 الذي حافظ علي سجله الخالي من الهزائم أوروبيا للمباراة الثامنة علي التوالي والسابعة عشرة في آخر 18 لكنه اكتفي بالتعادل مع ضيفه ستيوا بوخارست صفر-صفر في مباراة باهتة.
وكان فيورنتينا خرج الموسم الماضي من نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي علي يد رينجرز الاسكتلندي لكنه خسر حينها بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل صفر-صفر علي "ارتيميو فرانكي" في فلورنسا وهي النتيجة ذاتها التي انتهي عليها لقاء الذهاب في جلاسكو.
الارسنال يفوز
وفي المجموعة السابعة وعلي ستاد الامارات دك ارسنال شباك ضيفه بورتو البرتغالي بطل 2004 برباعية نظيفة كان بطلاها الهولندي روبن فان بيرسي والتوجولي ايمانويل اديبايور اللذين حافظا علي سجل فريقهما المميز علي ملعبه اذ بقي الفريق اللندني دون خسارة في العاصمة اللندنية للمباراة الثالثة والعشرين علي التوالي.
واستعاد فريق المدرب الفرنسي ارسين فينجر نغمة الانتصالات بعد ان كان قد تعادل في الجولة السابقة مع مضيفه دينامو كييف الأوكرني "1-1" واتبع هذه النتيجة بخسارته في الدوري المحلي علي أرضه أمام هال سيتي 1-.2