«فاطمة» تركت طفلها وتسلقت المواسير للسرقة.. صرخ الضحية فسقطت جثة من الرابع

«فاطمة» تركت طفلها وتسلقت المواسير للسرقة.. صرخ الضحية فسقطت جثة من الرابع

تبلغ «فاطمة» من العمر «٣٣ عاماً»، تقيم في السيدة زينب ولديها طفل يبلغ من العمل «٥ سنوات»، قالت التحريات إنها احترفت طريق الجريمة واختارت سرقة المساكن عن طريق تسلق المواسير، استعانت بصغيرها لمعاونتها ومراقبة الطريق وتأمينها أثناء تنفيذ جرائمها.. أثناء محاولتها دخول شقة بالطابق الرابع في مساكن الحرفيين بمنشأة ناصر شاهدها أحد السكان كان في الحمام، وراح يصرخ «حرامي.. حرامي» فاختل توازنها وسقطت جثة هامدة، جلس بجوارها الصغير وراح يبكي حتي حضرت الشرطة..
بدأت التفاصيل ببلاغ للواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة، بالعثور علي جثة بجوار البلوك ٤٧ من مساكن الحرفيين في منشأة ناصر، انتقل اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث، وتبين أن القتيلة ترتدي غطاء وجه وملابس رجالي وحذاء رياضياً وتدعي «فاطمة»، ووجد بجوار الجثة طفلها «محمد» يبلغ من العمر ٥ سنوات في حالة انهيار كامل بالإضافة إلي كيس كبير من القماش.
وكشفت التحقيقات الأولية والتحريات التي أجراها المقدم محمد خميس، رئيس مباحث منشأة ناصر، بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن القتيلة تقيم في السيدة زينب، تحترف سرقة المساكن عن طريق التسلق.
وأثناء صعودها المواسير في الساعات الأخيرة من الليل لسرقة الشقة ملك هالة رجب عبدالمعطي، تصادف وجود ابنها محمد سامي «١٧ سنة» داخل الحمام وراح يصرخ بكل قوته «حرامي.. حرامي» فارتبكت القتيلة واختل توازنها وسقطت علي الأرض وأصيبت بكسور وجروح خطيرة وفارقت الحياة.. تم التحفظ علي طفلها. الذي أيد ما جاء في التحريات، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة.