منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الــرســول انـيـقـا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسماعيل بدر اسماعيل
.
.
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 48
العمر : 66
الاقامة : جيزة
العمل/الترفيه : مندوب
رقم العضوية : 388
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

الــرســول انـيـقـا Empty
مُساهمةموضوع: الــرســول انـيـقـا   الــرســول انـيـقـا Empty11.10.08 16:13

الرّسول أنيقاً.

الحديث عن الجمال وعن الذوق وعن الأخلاق الراقية للنبي عليه الصلاة السلام ؛ هي نابعة من قيم الإسلام ؛ ومن أخلاق الإسلام ؛ ومن ذوق الإسلام ؛

وأن المؤمن مأجور على فعله ذلك . ولا نستغرب عندما نسمع أن النبي عليه السلام يربط الإيمان بإكرام الضيف ؛ والإيمان بالإحسان إلى الجار ؛ لأنها كلها ذوقيات وأخلاقيات.
ولهذا قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلحسن إلى جاره.
إن الإحسان إلى الجار وإكرام الضيف من الإيمان ؛

والأشياء الظاهرة في حياة النبي عليه الصلاة السلام لذاته الجميل الأنيق ؛ كلبسه للألوان المختلفة كالأحمر ؛ وإن كان أكثر لبسه الأبيض ؛ ولبس العمامة السوداء ؛
والعمامة التي تسمى السحابة البيضاء ؛ ولبس المخطط ؛ والقطن ؛ والذي فيه السندس . ولبس الأنواع المختلفة من القصير ؛ والطويل ؛ والذي جاءه من الروم ؛ ومن الشام ؛ والذي يخيطه.

كل هذه الأشياء لبسها النبي عليه السلام ؛ وقد وضع بعض النواهي المحددة ؛ مثل أن لا يكون اللباس حريرا ؛ ولا يكون تشبها بالكفار من الناحية التعبدية ؛
وكما قلنا أنه لبس الملابس التي جاءته من الروم من الشام ؛؛؛

ولا يلبس الملابس الضيقة ؛ ولا ملابس النساء ؛ وهذه كلها أشياء بينها النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذه هي أخلاقيات الإسلام وروائعه . ومن أناقته في مسألة الأسنان أنه يقول عليه السلام

إن الملائكة تتأذى مما يتأذى به بنو آدم
وكأنه يريد أن يرفع الذوقيات عندك أيها لااخ المسلم إلى أعلى مستوى.
قد تسأل كيف ؟؟؟؟

أقول لك إذا حضرت إلى الصلاة !!! فابتعد عن الأشياء ذات الرائحة الكريهة كالثوم ؛ والبصل ونحوهما.

وهذا في الأشياء المباح أكلها فكيف بالأشياء المحرمة كالتدخين وغيره .

لقد رفع القيمة الذوقية عند الإنسان ؛ من خلال هذا الحديث والملائكة تتأذى علما أنك لا تراها وهي معك وهو يريد منك أن تحس من داخلك بمسألة الذوق والجمال. للغير ؛؛؛

ومن أناقته صلى الله عليه وسلم أناقة في الكلام أي انه كان أنيقا في كلامه حتى إنه كان يعلم أبا موسى فيقول له لا تتكلمن بكلام تعتذر منه غدا.

وهذا يدل على ذوق النبي في العبارات. المختارة ؛

ومن ذوقه أنه كان يتكلم بكلام جميل رقيق مع كل الناس ؛ بالذات مع أناس لهم قيمتهم ؛ ومكانتهم في الإسلام ؛؛؛

كذلك عليه الصلاة السلام يحرص على تقليم الأظافر ؛ وينبه عليه وعلى إلاأستحداد ؛ ونظافة المرآة ؛ وقص الشعر ؛ في فترات محددة وهذا دليل على الأناقة والنظافة.

كذلك أناقته في بيت الزوجية ؛ فلقد كان يشرب من المكان الذي تشرب منه السيدة عائشة رضي الله عنها ؛ ويأكل مما تقدمه له من الطعام ؛ وهذه كلها ذوقيات لأنه كان يراعي المشاعر والأحاسيس ويأكل من نفس الطعام ؛ ويشرب من نفس المكان ؛؛؛؛

و لكل مقام مقال كما قال عليه الصلاة السلام .وإن ميزتنا نحن المسلمين ؛ أن هذه الذوقيات نربطها باليوم الآخر لا تجد في أي دين من الأديان الموجودة حاليا ؛ وإنما ديننا هو الوحيد الذي يربط هذا الأمر بالله واليوم الآخر .
بمعنى أن اهتمامك بالجار ؛ وبالضيف ؛ ومراعاتك لأحوالهم ؛ وكلامك الطيف معهم ؛ كل ذلك مأجور عليه في الآخرة.

لقد كان النبي عليه السلام جميلا في كل شيء كان جميلا في الشكل ؛ والأخلاق ؛ والتعامل ؛ وفي كل شيء عليه الصلاة السلام.

واقرأ عظماء الأمة ؛ التي كانت تجتمع حولها الآلاف المؤلفة من الناس ؛ كيف كان شكلهم ولباسهم. لقد كانوا يهتمون بشكلهم ؛ لكن من دون إسراف ؛ ولا تبذير ؛ ولا تنطع في اللباس والشكل . ولا مانع من أن يلبس الإنسان شيئا جديدا جميلا ؛ لكن الخطأ أن تعتقد أن هذه الأشياء هي الرقم واحد ؛
وأن التأثير لا يكون إلا من خلالها هذا خطأ.ومن ضمن الذوقيات وجماليات الإسلام الذوقيات الأسرية التي قد نغفل عنها أحيانا ؛

كأن يأتي الإنسان بهدية لبيته كريحانة كما فعل النبي عليه الصلاة و السلام .

ولقد رؤي ابن عباس وهو يتجمل ويلبس اللباس الجميل فقيل له في ذلك لم تفعل هذا فقال إنني أريد أن أتجمل لزوجتي.قال إني أحب أن أتهيأ لزوجتي كما تتهيأ هي لي .

والإمام ابن حجر العسقلاني؛؛
صاحب الفتح رآه مرة أحدهم وهو يضع أغلى أنواع طيب العود ؛ ولبس لباسا من أجمل اللباس وركب فرسا من أجمل الخيول ؛ وكل ذلك من تجارته التي كان يعمل فيها ؛ ولا مانع من الجمع بين المال والعلم ؛

وفي الحديث خير الناس من آتاه الله مالا وعلما ؛ وآلية الجمال الوسط كما قال تعالى ؛
لينفق ذو سعة من سعته .
فقال له أحد اليهود كيف تقولون أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وأن الآخرة جنة المؤمن وسجن الكافر وأنت على ما أنت عليه . فقال له هذه الدنيا سجن لنا بالنسبة لعالم الآخرة وما أعد لكم في الآخرة هذه الدنيا جنة بجانبها.فأسلم اليهودي بعد أن أدرك المعنى والقصة موجودة في أول الفتح أي فتح الباري .
ولقد فهمنا منهجية الإسلام في الجمال ؛ وكيف أنه يبدأ بجمال الروح الداخلي ؛ ثم فهم منهج النبي عليه الصلاة و السلام للجمال ؛

ومن أوتي الجمال الحقيقي كله فإن الله تعالى سيضع له القبول في الأرض.

وفي الختام نتبين ان منهج النبي عليه الصلاة و السلام في الأناقة ؛ والذوق ؛ متعلقة بكل صور حياتنا كالأناقة في البيت ؛ وفي الشارع العام ؛ وفي التعامل مع الناس ؛ وفي البيئة ؛

وكل هذه الأشياء تحتاج على أخلاق خاصة إذا ربطنا كل هذه الأخلاقيات بالله واليوم الآخر.
فعندها نفهم خلق النبي عليه السلام في أناقته ؛ وذوقه ؛ واحترمنا الناس ؛ والعالم كله ؛ وعلموا أننا مسلمون حقيقيون نفهم حقيقة ديننا الإسلامي ؛ الذي هو ظاهر وباطن ؛

نسأل الله تعالى أن يحيينا بحياة الإيمان ويجعلنا متبعين لسنة خير الأنام في ظاهرنا وباطننا.
اسماعيل بدر اسماعيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى بدر
مشرف عالم الجوال والاتصالات
مشرف عالم الجوال والاتصالات
مصطفى بدر


ذكر
عدد الرسائل : 714
العمر : 37
الاقامة : حــــــــــــاــــــــــــوان
العمل/الترفيه : طالب جامعى
رقم العضوية : 270
الاوسمه : الــرســول انـيـقـا Rank-210
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

الــرســول انـيـقـا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الــرســول انـيـقـا   الــرســول انـيـقـا Empty19.10.08 12:06

جميل اوى منك الموضوع
الرسول الكيرم احسن من اى حد فى الدنيا
وده شئ اكييددددددددددددددددددددددددددددددد
كلام جميل ياسمعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الــرســول انـيـقـا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: القسم الاسلامى :: لمحبى المصطفى الكريم-
انتقل الى: