اسماعيل بدر .
عدد الرسائل : 5 العمر : 66 الاقامة : جيزة العمل/الترفيه : مندوب رقم العضوية : 390 تاريخ التسجيل : 01/10/2008
| موضوع: مكانة القدس في الاسلام 28.05.10 10:39 | |
| [ } مكانة القدس في الإسلام 1 { نعيش اليوم ؛ مع موضوع مهم جدا ؛ لكل واحد فينا ؛ نعيش مع مكانة القدس في الإسلام ؛لقد خص القرآن الكريم : المسجد الأقصى ؛ بالذكر ؛ ورفع منزلته ؛ حين جعله ربنا سبحانه وتعالى مسرى عبده ؛ وحبيبه ؛ سيدنا محمد r ، حيث قال جل شأنه : ﴿ سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ﴾ . سورة الإسراء - الآية رقم: 1و البركة المذكورة ؛ في الآية الكريمة ؛ في قوله تعالى " الذي باركنا حوله " البركة الحسية والمعنوية فالبركة الحسية : هي ما أنعم الله تعالى به ؛ على تلك البقاع ؛ من الثمار ؛ والزر وع ؛ والأنهار ، إلي غير ذالك من المنح ؛ والهبات ؛ والعطايا الإلهية ؛ المنظورة ؛ والمحسوسة ؛ وأما المعنوية : فهي ما اشتملت عليه من جوانب روحية ؛ ودينية ، حيث كانت مهبط الصالحين والأنبياء ؛ والمرسلين ؛ ومسرى خاتم النبيين ، وقد دفن حول المسجد الأقصى ؛ كثير من الأنبياء والصالحين ؛ وفي مدينة القدس ؛ دفن عدد كبير من الصحابة ؛ والتابعين ؛ منهم الصحابي الجليل عبادة بن الصامت ؛ وشداد بن أوس -t -. وفي مسجد الصخرة المشرفة ، فيه الحلقة التي ربط النبي بها البراق ؛ وبمسجدها صلى النبي إماما بالنبيين ؛ والمرسلين ، وفي بيت المقدس بشر الله زكريا : )بيحيى u ( وسخر الله : لداود ؛ الجبال ؛ والطير ؛ في بيت المقدس . ويهلك الله يأجوج ومأجوج ؛ في بيت المقدس . وولد عيسى u ؛ في المهد في بيت المقدس وأنزلت عليه المائدة فيها ؛ ورفعه الله إلى السماء ؛ منها وينزل من السماء فيها ؛ ليقتل المسيح الدجال . وصلى النبي r إلى بيت المقدس ؛ قبل توجهه إلى الكعبة ؛ ستة عشر ؛ أو سبعة عشر شهراً. وورد في آثار عديدة أن ارض المحشر ؛ والمنشر ؛ في بيت المقدس . وغير هذا من الفضائل الكثيرة. وصف القرآن الكريم : في كثير من آياته : بيت المقدس ومسجده بالبركة ؛ وهي النماء والزيادة في الخيرات ؛ والمنح ؛ والهبات ؛ حيث قال سبحانه وتعالى : ﴿ سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله﴾ ، وقال تعالى على لسان موسى : ﴿ يا قوم ادخلوا الأرض المقدّسة التي كتب الله لكم ﴾ المائدة وأنها القبلة التي كان يتوجه ؛ إليها الرسول r والمسلمون في الصلاة ؛ قبل تحويلها إلى الكعبة ، حيث صلى النبي في اتجاه بيت المقدس بعد الهجرة : ستة عشر شهراً ؛ أو سبعة عشر شهراً ؛ ثم حُوِّلت ، وأشار القرآن إلى ذلك بقوله تعالى : ﴿ وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ﴾ . البقرةوعن أنس رضي الله عنه أن :رسول الله r قال : "أتيت بالبراق فركبته ؛ حتى أتيت بيت المقدس ؛ فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ؛ ثم دخلت المسجد ؛ فصليت فيه ركعتين ، ثم عـرج بي إلى السماء" وعن آبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : " قلت يا رسول الله r أي مسجد وضع في الأرض أول قال : المسجد الحرام : قلت ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى . قلت : كم كان بينهما ؟ قال : أربعون سنة . ثم أينما أدركتك الصلاة ؛ بعد ؛؛؛؛ فصل ؛ فان الفضل فيه ؛؛؛وقال عبد الله بن عمر : بيت المقدس ؛ بنته الأنبياء وعمرته ، وما فيه موضع شبر ؛ إلا وقد سجد عليه نبي ؛ أو قام عليه ملك .عن أبي هريرة t قال : قال r : "لا تشدوا الرحال ؛ إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ؛ والمسجد الأقصى ؛؛؛ ( واسمع لهذه البشري أخي الكريم )روى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : "أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ r بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ قَالَ : وَعَرَضَ لَنَا صَخْرَةٌ فِي مَكَانٍ ما مِنَ الخَنْدَقِ ؛ ( لا تؤثر ) فِيهَا الْمَعَاوِلُ ؛ قَالَ فَشَكَوْنا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ r: قَالَ وَضَعَ ثَوْبَهُ ؛ ثُمَّ هَبَطَ إِلَى الصَّخْرَةِ ؛ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ ، فَقَال َ: بِسْمِ اللَّهِ ، فَضَرَبَ ضَرْبَةً ؛ فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَر ِ، وَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ؛ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ قُصُورَهَا ؛ الْحُمْرَ؛ مِنْ مَكَانِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، وَضَرَبَ أُخْرَى ؛ فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ ، فَقَال َ: اللَّهُ أَكْبَرُ ؛ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ الْمَدَائِنَ ( عاصمة الفرس ) وَأُبْصِرُ قَصْرَهَا الأبْيَضَ ؛ مِنْ مَكَانِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ ، وَضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى ؛ فَقَلَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ؛ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ ؛ مِنْ مَكَانِي هَذَا" . صلي الله عليه وسلم ( يتبع إن شاء الله ) | |
|